languageFrançais

مراقبون: لم نتحصل بعد على بطاقات اعتماد للإنتخابات والهيئة تجاهلتنا

قال رئيس شبكة ''مراقبون'' نافع حجي في برنامج 'ميدي شو' اليوم الإثنين 2 سبتمبر 2014، إنّ المسار الانتخابي للرئاسة شابته العديد من الاشكاليات والمطبات منذ بدايته وآخرها عدم استجابة الهيئة العليا المستقلة للانتخابات لقرارات المحكمة الإدارية بإعادة مترشحين للسباق بتعلّة عدم تلقيها منطوق الأحكام في الآجال المحددة وهو ما نفاه الناطق الرسمي باسم المحكمة الإدارية.

واستغرب من تضارب معلومات مؤسستين تابعتين للدولة حول مسألة حساسة ألا وهي الانتخابات الرئاسية، مشددا على أنّ الكلمة الفصل للمحكمة الإدارية والهيئة لا يمكنها ان تكون طرفا وحكما في نفس الوقت.

وأوضح نافع حجي أن لهيئة الانتخابات دورا كبيرا في تنظيم هذا الحدث لكنها ليست الطرف الوحيد الذي يقرّر بل هناك مكونات المجتمع المدني والملاحظين والصحفيين، لافتا إلى أن شبكة "مراقبون" وبقية الجمعيات تعطي بعدا أكبر نظرا لمصداقيتها وحيادها على امتداد المحطات الانتخابية السابقة ونجحت في كسب ثقة الناخبين وقدمت لهم تطمينات وكانت مؤتمنة على أصوتهم.

وبيّن ضيف "ميدي شو" أن شبكة مراقبون قدّمت 1217 مطلب اعتماد لملاحظة الانتخابات الرئاسية لكنها لم تتلق أيّ إجابة لا بالرفض ولا بالإيجاب إلى اليوم، قائلا "كنّا أول من تقدم بطلب للحصول على بطاقات الاعتماد في 29 جويلية الماضي وفي 21 اوت توجهنا بمراسلة لمكتب ضبط الهيئة لمعرفة مآل بطاقات الاعتماد لكن لم نتحصّل على أي ردّ، وقمنا أيضا ببعث تذكير أيام 23 و29 أوت عبر البريد الالكتروني للهيئة ورئيسها وكالمعتاد تمّ تجاهلنا رغم أننا نطالب بحقنا" وفق تعبيره. 

واعتبر نافع حجي أن عدم تمكينهم من بطاقات الاعتماد لن يخدم مصلحة أي طرف، داعيا إلى فتح المجال امام الجميع من مكونات المجتمع المدني والصحفيين وأيضا المترشحين على أن يكون للشعب الكلمة الفصل.